تعويضات حوادث المركبات – محامي مطالبات الإصابة الشخصية في دبي ابوظبي
تواصل الان عبر محادثة الموقع مع محامي مطالبات الإصابة الشخصية في دبي ابوظبي – الإمارات
محامي قضايا حوادث مركبات :
إن قضايا حوادث المرور والمطالبات الناشئة عنها ، فيها الكثير من التفاصيل القانونية التي قد يجهلها الكثيرون ، لذا ننصح دوما من تعرض لحادث مروري بطلب استشارة محام متخصص في اصابات حوادث السير ، وهو يقدم له النصح والتوجيه القانوني اللازم ، فان كان متضررا من الحادث لا متسببا فيه فبوسعه مطالبة شركة التأمين الخاصة بالطرف المتسبب ، بالتعويض عن الضرر الذي لحق به جراء الحادث المروري .
افضل محامي قضايا حوادث مركبات :
قلما يمر يوم دون أن تشهد الطرقات حادثا مروريا بين مختلف وسائل النقل ، والتي تلحق أضرارا بالغة بالمركبات وإصابات خطيرة بركابها ، وبعد كل حادث سير ، يبدأ سيل من الأسئلة التي تشغل عقل صاحب المركبة المتضرر ، هل تقع المسؤولية علي أم على الطرف الاخر ، هل سيدفع لي هذا الاخر تكاليف تصليح سيارتي ، هل يتكفل بتغطية تكاليف معالجتي في المشفى ، هل هو مسؤول عن تعويضي عن فترة تعطلي عن العمل وبقائي دون كسب طيلة فترتي العلاج والنقاهة ، هل تدفع لي شركة التأمين تعويضا ، ما مقداره ، هل احصل عليه فورا أم يحتاج الامر لدعوى تستمر طويلا في المحاكم .
يضمن لك المحامي المتخصص في قضايا تعويض الحوادث المرورية ، يضمن لك تعويضا عادلا عم لحقك من ضرر بسبب الحادث ، حيث يطالب لك بكافة نفقات العلاج وفوات الكسب والأضرار المادية التي لحقت بمركبتك ، وكذلك تعويضا عن أدق الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بك جراء الحادث المروري .
محامي تعويضات – تعويضات حوادث المركبات :
ان وجود المحامي المحترف المتخصص في قضايا الإصابات الشخصية ، وجوده بجانبك ، يمثل عنصرا قويا داعما في كسب قضيتك والحصول على التعويض العادل ، لذا كان من المهم انتقاء مكتب للمحاماة مرموق ، يتمتع طاقمه بالخبرة والكفاءة إضافة إلى المعرفة والدراية بالقوانين والقواعد الإجرائية المعمول بها في الدولة .
سيوفر لك المحامي المتخصص في تعويضات الإصابات الشخصية استراتيجية عمل ناجحة لكسب قضيتك ، فليس بالضرورة أن يتوجه محاميك بقضيتك فورا إلى المحاكم ، بل سيوهم الطرف الاخر بأنه مقبل على ذلك ، هو نوع من التهديد المبطن يضمن لك موقفا قويا للحصول على تسوية عادلة لمطابتك ، ناهيك عن كون وقوف المحامي المتمرس الخبير إلى جانبك يشكل دعما كبيرا لك ، خاصة في مواجهة شركة التأمين وفريق محاميها الذين يسعون إلى تقليل التعويض ما أمكن ، أو رفض المطالبة من أساسها .
كما سيضعك محاميك في صورة الوضع العام للقضية ، والاحتمالات التي أمامها ، والاجراءات الواجب اتخاذها ، وكذلك يضع استراتيجيات لمواجهة أي دفاعات محتملة يثيرها الطرف الاخر .
قانون حوادث السيارات – تعويضات حوادث المركبات :
يعرف المحامي الناجح ما الذي يجب عليه فعله بالضبط ، مكنته من ذلك ، خبرته الطويلة في التعامل مع إجراءات المطالبة بتعويضات حوادث المركبات ، وكذلك درايته بكيفية عمل شركات التأمين والاستراتيجيات التي تتعبها في التعامل مع هذه المطالبات .
المحامي الخبير في قضايا الإصابات الشخصية يعرف بأن أول ما عليه فعله في قضيتك هو جمع الأدلة اللازمة لدعم المطالبة ، كتقارير الشرطة وإفادات الشهود ، والتقارير الطبية ، الفواتير وغيرها ، يلي ذلك تنظيم هذه الأدلة وإعداد خطاب التعويض لشركة التأمين ، وإذا لم تنجح مفاوضات التسوية يمكن له تقديم الأوراق والمستندات ورفع القضية إلى المحكمة في مواجهة محامي الدفاع .
قضايا تعويضات حوادث السيارات :
لا يختار الحادث المروري ضحاياه ، فهو لا ينتقي منهم بالضرورة اولئك العارفين لما يجب عليهم فعله في مثل هذه الحالات ، يحدث أن تكون – لا سمح الله – ضحية حادث سير ، أضر بصحتك وسلامتك كما أضر بمركبتك ، هنا قد لا تسعفك بخبرتك بمعرفة ما الذي يجب أن تفعله حيال الأمر ، هل تطلب من الطرف الاخر أن يصلح مركبتك ، أم تطلب منه أولا إسعافك إلى المشفى ، هل تتصل بشركة التأمين أم توكل محاميا .
إن الاتصال بمحام متخصص في قضايا الإصابات الشخصية وطلب استشارته القانونية هو التصرف الأول والأكثر حكمة بعد وقوع الحادث المروري ، فوجود المحامي الخبير المتمرس في قضايا حوادث المركبات سيوفر لك كل الدعم القانوني اللازم ويساعدك على تحصيل التعويض العادل عن الضرر الذي ألحقه بك الحادث المروري .
سيتصرف محاميك نيابة عنك ، يمثلك في المحكمة ، ويعمل لصالحك خلال كل فترة المطالبة ، سيعمل ما بوسعه لتحقيق أفضل النتائج القانونية لك في قضيتك ، وهي الحصول على التعويض العادل .
قانون تعويض الحوادث :
قد تؤدي الحوادث المرورية إلى أضرار بالغة وإصابات خطيرة في الأشخاص ، والتي قد تسبب لهم عجزا دائما أو عاهات مستديمة أو حتى الوفاة ، وفي المقابل ، قد تقتصر أضرار الحادث المرور على تلف المركبات أو عطبها ، دون أن تتأذى صحة وسلامة أي أحد ، وهذا أمر جيد .
وحتى وإن كان هناك إصابة شخصية ، ولكنها طفيفة للغاية لن تتطلب أكثر من يوم أو يومين للشفاء منها ، ففي الغالب لن يحتاج الأمر محاميا ، طالما أن المضرور بسلامة وعافية ، وطالما أن الضرر اقتصر على الماديات ، وبالنسبة لإصلاح المركبة ، فيمكنه العمل مباشرة وبنفسه مع شركات التأمين .
خاتمة :
إن المطالبة بالتعويض العادل للمضرور من الحوادث المرورية ومن ثم حصوله عليه ، هو حق له ، وينبغي أن يكون تعويضا عادلا يجبر الضرر الواقع على المضرور من وجهة نظر المضرور نفسه ، علما أنه وفي كثير من الأحيان ، ومهما بلغت قيمة التعويض ، فهي لا تستطيع جبر جروح والام نفسية يتجرعها المضرور ، دون أي أمل في شفائه منها .
تحدثنا في هذا المقال عن : تعويضات حوادث المركبات – محامي مطالبات الإصابة الشخصية في دبي ابوظبي